هو عبارة عن مجموعة من الأجزاء التي خلقها الله تعالى لتكون هيكلاً متماسكاً، حيث كونه من الداخل من أعضاء وخلايا تعمل على استدامة الحياة فيه ودعمه بالعظام وكساه باللحم، ثم خلق له الجلد الذي يغطّيه ليحميه من العوامل الخارجية، كالأشعة فوق البنفسجية والجراثيم والبكتيريا وغيرها، وهو قابل للتمدد لينسجم مع تحركات الجسم كافة، وهذه نعمة عظيمة منَّ بها الله علينا، ولكن يتعرض جسم الإنسان الى عوامل تجعله عرضه للترهل وتغيير شكله بطريقة تفقده جماله ورشاقته ومظهره المتناسق المشدود.
يجب علينا أن نحافظ على أجسامنا بكافة الطرق السليمة والآمنة من خلال الالتزام بالغذاء الصحي السليم، والابتعاد عن الأطعمة والمشروبات الضارة به، وممارسة الأنشطة الرياضية باستمرار، ومراجعة الطبيب عند الضرورة، والعناية بالجسم من الخارج والمحافظة على نظافته، وكذلك الموازنة بين أوقات العمل والراحة.
في الكثير من الأحيان يتعرض الجسم إلى عدد من المشاكل الصحية، التي تسبب تغيير في مظهره بصورة غير لأئفة، وخسارته الشكل المثالي مثل الإصابة بالسمنة بسبب الإفراط في تناول الأغذية غير الصحية، أو لأسباب مرضية كتناول بعض الأدوية التي تسبب زيادةً في الوزن، وهناك أسباب خاصة بالنساء وهي عملية الحمل والولادة والإرضاع، وهذه العوامل تغير في شكل الجسم، وتصيبه بالترهلات والزيادات اللحمية التي تتركز في مناطق مختلفة، مثل منطقة البطن والأرداف وغيرها.
طرق لشد الجسمهناك العديد من الطرق السهلة التي تساعد على استعادة الجسم شكله المثالي، وتعمل على شده وتناسق أجزاءه وتمتعه بالمظهر المناسب.
هناك طرق لشد الجسم من خلال تناول بعض الأطعمة التي تزيد من نسبة الكولاجين في الجسم الذي بدوره يحافظ على قوامه الرشيق مثل التوت الأحمر ، الفراولة، الكرز الأحمر، البندورة، والخضار الخضراء، وأنواع الأطعمة التي تحتوي على الأوميغا3 مثل السمك وبزر الكتان كل ذلك يحافظ على الجسم مشدوداً متناسقاً وصحياً.
المقالات المتعلقة بطرق لشد الجسم